انتهى بنا المقال السابق عند هذا السؤال:
هل خلق الإنسان جبلة وفطرة متحركا وعند غلبة النعاس ينام وعند الكلل يأخذ بعض الراحة؟ أم خلق وادعا ساكنا وعند وجود باعث ملح أو رغبة قوية ينبعث لعمل أو يبذل جهدا ليعود توا لسكونه وراحته الأصلية؟
قد يظهر أنه سؤال ...
أصبح كاتبكم خلية فلسفية مستقلّة، بأبعاد رأي وقراءة، تتوسع وفقا لتراكمات المعرفة، حتى وإن كانت محدودة، وغير صحيحة. الخبرة المغلوطة أو القائمة على الخطأ تؤسس لخديعة كبرى. هذه شعارات العزة والكرامة خير دليل. أجيال بحاجة إلى صون كرامتها، ومستقبلها، وتطلعاتها. أمامنا أنماط الأحداث ...
عند التطواف في بلدان شرقية وغربية.. وعند التطواف خلال كتب التاريخ وصوﻻ لتأريخ حقبة مشرقة كُنّا فيها مثالا للأمم في كل مجال.. خلال ذلك التطواف التاريخي والجغرافي كنت أسأل نفسي دوما هذا السؤال:
ما الذي نهض بالقوم؟ وما الذي قعد بنا؟
كنت أرى ناسا غير الناس، ...
جاءت عاصفة الحزم تعبيرا ونتيجة وموقفا ونجدة. تعبيراً صادقاً عن حزم القيادة. تعبيراً عن التلاحم من أجل تحقيق وقف الشر وتمدده وطغيانه. جاءت عاصفة الحزم نتيجة لتهور نظام (طهران). خدع نفسه بأنه دولة عظمى. هكذا يرددون. يمارسون الكذب على شعوبهم. نسيج مسالم من قوميات ...
أرجو أن العقلاء متفقون على أن البذاءة ونابي القول لن ينصرا حقا، ولن يَرُدُّا باطلا. يمكن أن يَشْتِمَ الأبعد من شاء دون أن يغير من حقيقته شيئا. إنّ هذا الأصل لا يتعارض مع الاحتياج لتسمية الأشياء بمسمياتها (خاصة في توصيف الحقوق وضبطها وما قاربه)، ...
جاءت الثورة اليمنية بالمعاناة. كنتيجة سعت المملكة ودول الخليج العربية بالصلح. كنّا نعتقد بنهاية الأزمة لصالح الجميع. كنّا نعتقد بصفاء النيّات وثبات الموقف. لكن قوى الشر كانت وما زالت تبحث عن السلطة غير المشروعة. تبنّوا صراع التمزيق والتشرذم. رموا بأنفسهم في أحضان (إيران). جاءت ...
لا نشكو من قلة العِلم ( المعلومات) بل من ضحالة الفقه. هذه نتيجة أحسِب أن كل من أوتي فِقهاً سليماً ونظراً واسعاً لا يماري فيها أو لا يكاد. ومن نتاج هذا الخلل نَجِدُ أنّ الدواعش – مثلا - يُحَلّون باطلهم بالآيات والأحاديث ومقولات لأئمة السّلَف ...
■ أكتب عن (زكمة). جاء دورها كحدث. احتلت نقاط قوى الجسد. ثلاثة أسابيع من المعاناة، تشتد وترتخي، تختلف حدة درجات سلمها المرضي، أشبه بعصابات الكر والفر. هل تأثرت (فيروسات) العرب بما يعانون ويحملون؟! لا أبحث عن إجابة. أبحث عن نفسي، وسط كومة التساؤلات الملونة، بصنوف ...
إننا نتفيأ ظلال عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، فعلى كل مسؤول في موقعه أن يتمثّل السياسة الحكيمة التي لفتت النظر بما كتب الله لها من قبول، رغم قِصَر المُدّة نسبيا. إنّ قراءتي لهذا العهد أنّه عهد يُراد له أن يكون محافظا على المكتسبات الهائلة ...
تقول العرب: [من خاف سلم]. في زمن الاستحواذ والمصالح، ماذا تعني هذه (الكبسولة) اللغوية العربية؟! حرف وكلمتان، تتحدث عن هاجس الخوف المشروع. تُشرّع للاستعداد والتهيؤ للمستقبل. كبسولة تختزل رؤية البقاء وتحدياته. تستشعر النهايات غير الحميدة. نذير يجعل خيوط السلام والسلامة في قبضة اليد. غياب ...